يكم ما ورد ذكره في معجم قبائل العرب على سبيل المثال لا الحصر:
عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن جنكي دوست(أي بمعنى عظيم القدر والشأن) الحسني، ولد في جيلان، وراء طبرستان وانتقل إلى بغداد شابا سنة سنة 488 هـ، وتوفي سنة 561 صاحب الطريق القادرية، أو الجيلانية، وينسب إليه الجيلاني، أو الكيلاني، أو الجيلي. وقد ولد له تسعة وأربعون ولدا، سبعة وعشرون ذكرا والباقي إناث:
قال كحالة في معجم قبائل العرب:
" الزعبيون :إنهم من أعقاب عبد القادر الكيلاني ولديهم وثائق تؤيد ذلك محفوظة في قرية دير البخث في قضاء قطنا بسورية، ويرون أن الجد الذي تفرعوا منه خرج من العراق ونزل في حلب، ومنها نزل إلى طرابلس الشام، و بعد حين خرج بعض أبنائه إلى قرية السهوة بحوران ثم هاجروا إلى قرية اللطيم بالجولان ومنها إلى ناحية الرمثا. وكانت عشيرة الزعبية الساعد الأيمن لصاحب عكا أحمد باشا الجزار، وقد خصص لها الجزار جعلا ثابتا قدره 180 ليرة لرئيسها ابراهيم الزعبي ولذريته من بعده، وبعد خروج الأتراك من هذه البلاد انقطعت عنها هذه الإعانة. وحوالي عام 1274 هجري 1857 ميلادي تنازع الزعبية وسكان قرية تل شهاب على قطعة ارض ودامت الضغئن مدة ثماني سنوات انتهت بتغلب الزعبية. وفي أواخر الحرب العالمية العظمى الاولى حدثت حروب طاحنة بين الزعبية وبين بني صخر والسرحان وبني خالد أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى وفي عام 1921 ميلادي تداخلت الحكومة الاردنية فأصلحت ذات البين بين المتخاصمين الزعبية من عشائر السلط قدم قسم منها من المسبفرة من أعمال حوران وقسم أتى من نحلة التابعة لجبل عجلون . الزعبية عشيرة قوية تقيم بناحية الكورة بمنطقة عجلون تنتسب للشيخ عبد القادر الجيلاني وقد سكنت أولا في خربة القصبة وبعد وفاة أحد آبائهم الشيخ بكار نزح احد أحفاده "ميسره" الى قرية كفرا الماء ومنها خرج أولاده راضي وحمد وزيد الى قرية جفيين وأنشأوها وللزعبية أقارب في فلسطين وفي سوريا وجبل عجلون والرمثا والسلط