المجلس التشريعي الأول
في 2/4/1929م جرت الانتخابات فأفرزت المجلس التشريعي الأول في تاريخ الدولة الأردنية، وضمَّ المجلس:1) الشيخ عبد الله الكليب اليوسف الشريدة (الكورة)،2) المحامي نجيب عبد القادر اليوسف الشريدة(الكورة)،3) الشيخ عقلة المحمد النصير (بني عبيد)،4) المحامي نجيب أبو الشعر النمري ( المقعد المسيحي) ( ناحية بني عبيد)،5) السيد سعيد المفتي حبجوقة القبرطاي (شراكسة عمـَّان)،6) السيد شمس الدين سامي (شراكسة وادي السير)،7) السيد سعيد الصليبي الفواعير (السلط)،
السيد علاء الدين طوقان (السلط)،9) السيد بخيت الإبراهيم الإسحاقات الدبابنة (المقعد المسيحي) (السلط)،10) محمد الأنسي (عمـَّان) وكانت تدور الشبهات بوجود علاقة له بالوكالة اليهودية،11) الشيخ عطا الله السحيمات (الكرك)،12) الشيخ رفيفان المجالي (الكرك)،13)ا لدكتور عودة القسوس الهلسا(المقعد المسيحي) (الكرك)،14) الشيخ صالح العوران (الطفيلة)،15) الشيخ حمد بن جازي الحويطات (بدو الجنوب)،16) الشيخ مثقال الفايز بني صخر (بدو الوسط والشمال).
المجلس التشريعي الثاني
أجريت انتخابات المجلس التشريعي الثاني في 10/6/1931 م، وقاطع أهالي معان هذه الانتخابات كما قاطعوا انتخابات المجلس الأول، وضمَّ المجلس:1 ) الشيخ قاسم الهنداوي (ناحية بني عبيد)،2) الشيخ ناجي العزّام (ناحية الوسطية)،3) الشيخ محمد السعد البطاينه (ناحية بني جهمه)،4) الشيخ سلطي الإبراهيم الأيوب(المقعد المسيحي) (ناحية بني عبيد)،5)الشيخ هاشم خير(عمـَّان)،6) السيد سعيد المفتي حبجوقة القبرطاي (شراكسة عمـَّان)،7) السيد حسين الخواجا (شراكسة وادي السير)،
الشيخ ماجد سلطان العدوان (البلقاء)،9) السيد سعيد أبو جابر(المقعد المسيحي) (السلط)،10) السيد عادل العظمة (عمـَّان) وهو ينحدر من أسرة سورية أنجبت بطل معركة ميسلون الشهيد يوسف العظمة،11) السيد متري الزريقات (المقعد المسيحي) (الكرك)،12) الشيخ حسين الطراونة (الكرك)،13) الشيخ رفيفان المجالي (الكرك)،14) الشيخ صالح العوران (الطفيلة)،15) الشيخ حمد بن جازي الحويطات(بدو الجنوب)،16) الشيخ حديثة الخريشة بني صخر(بدو الوسط والشمال).
المجلس التشريعي الثالث
في 16/10/1934 م أجرت حكومة الرئيس إبراهيم هاشم الانتخابات لإفراز المجلس التشريعي الثالث, وضمَّ المجلس : 1) الشيخ محمود الفنيش النصيرات(ناحية بني عبيد)،2) الشيخ عبدالله الكليب الشريدة(ناحية الكورة)،3) الشيخ فلاح الظاهر البطاينة(ناحية بني جهمه)،4) الشيخ سليمان الخليل الجوينات (المقعد المسيحي / لواء عجلون)،5) الشيخ فوز النابلسي (السلط)،6) الشيخ ماجد سلطان العدوان(لواء البلقاء)،7) السيد فوزي المفتي حبجوقة القبرطاي (شراكسة عمـَّان)،
الحاج أسعد الخليل حمدوخ (شراكسة وادي السير)، 9) السيد واصف البشارات (المقعد المسيحي/لواء البلقاء)،10) السيد نظمي عبد الهادي (السلط)،11) الشيخ رفيفان المجالي (الكرك)،12) الشيخ متري الزريقات(المقعد المسيحي / الكرك)،13) الشيخ صالح العوران (الطفيلة)،14) الشيخ محمود كريشان (معان)، وكان أهالي معان قد شاركوا في انتخابات المجلس الثالث بعد أن كانوا قد قاطعوا انتخابات المجلسين السابقين، 15) الشيخ حمد بن جازي الحويطات (بدو الجنوب)،16) الشيخ مثقال الفايز بني صخر(بدو الشمال والوسط).
المجلس التشريعي الرابع
في 16/10/1937م جرت الانتخابات لإفراز المجلس التشريعي الرابع, وضمَّ المجلس: 1) الشيخ عبد الله الكليب الشريدة (ناحية الكورة)، وعندما استقال من المجلس بعد تعيينه متصرفاً في وزارة الداخلية حلَّ محله الشيخ محمد السعد البطاينة (ناحية بني جهمة)، 2) الشيخ محمود الفنيش النصيرات (ناحية بني عبيد)،3 ) الشيخ محمد العواد حجازي (قصبة إربد)،4) الشيخ سلطي الإبراهيم الأيوب (المقعد المسيحي / لواء عجلون)، 5) الشيخ ماجد العدوان ( لواء البلقاء )، 6) الحاج صبري الطبـَّاع (عمان – لواء البلقاء ) ،7) الحاج سعود النابلسي (السلط – لواء البلقاء) ،
شوكت حميد (شراكسة جرش) وقد استقال من المجلس بعد تعيينه متصرفاً في وزارة الداخلية فحل محله السيد عمر حكمت(شراكسة عمَّـان)، 9) حسين الخواجة (شراكسة وادي السير وناعور)، 10) الشيخ خليل السكر الدبابنة (المقعد المسيحي/لواء البلقاء) 11) الشيخ رفيفان المجالي ( الكرك – لواء الكرك )،12) الشيخ صالح العوران (الطفيلة – لواء الكرك)،13 ) الشيخ محمود كريشان ( معان – لواء الكرك )14) إبراهيم الشرايحة (المقعد المسيحي/لواء الكرك) 15) الشيخ حمد بن جازي الحويطات (بدو الجنوب)، 16) الشيخ حديثة الخريشة /بني صخر (بدو الشمال والوسط).
وأكمل المجلس التشريعي الرابع ولايته الدستورية، ثم صدرت إرادة أميرية بالتمديد للمجلس لمدة سنتين حتى 16/10/1942م.
المجلس التشريعي الخامس
وفي 20/10/1942 م أجرت حكومة الرئيس توفيق أبو الهدي الانتخابات لإفراز المجلس التشريعي الخامس, وعقد المجلس الجديد أول جلساته في 1/11/1942م, وضمَّ المجلس 1) الشيخ عبد القادر التل( قصبة اربد – لواء عجلون)، 2) الشيخ سالم الهندواي( ناحية بني عبيد – لواء عجلون)،3) الشيخ محمد العواد حجازي (قصبة إربد – لواء عجلون )،4) السيد عيسى العوض (المقعد المسيحي /ناحية بني عبيد)،5)الشيخ رفيفان المجالي (الكرك – لواء الكرك) وبعد وفاته في 23/1/1945 م حلَّ محله الشيخ معارك المجالي، 6) الشيخ حسين الطراونة( الكرك – لواء الكرك) ،7) السيد يوسف العكشة (المقعد المسيحي / لواء الكرك)،
الشيخ ماجد العدوان (لواء البلقاء) وبعد وفاته حل محله الشيخ نوفان السعود العدوان، 9) الشيخ سعود النابلسي(السلط – لواء البلقاء)،10) الحاج صبري الطبّاع (عمان – لواء البلقاء)،11) السيد فوزي المفتي (شراكسة عمان)،12) السيد حسين الخواجة (شراكسة وادي السير)،13) الشيخ سلامة الطوال (المقعد المسيحي/ مادبا )،14) الشيخ محمود كريشان (معان – لواء معان)،15) الشيخ حمد بن جازي الحويطات (بدو الجنوب)،16) الشيخ عضوب الزبن بني صخر ( بدو الشمال والوسط).
وأنهى المجلس التشريعي الخامس ولايته الدستورية وصدرت إرادة أميرية بالتمديد له لسنتين أُخريين قام خلالهما بإقرار دستور جديد للبلاد بعد انتقالها من عهد الإمارة إلى عهد المملكة, وبموجب الدستور الجديد تم إلغاء المجالس التشريعية واستبدالها بمجالس نيابية منتخبة انسجاماً مع الدستور الجديد الذي نصَّ على أن نظام الحكم في المملكة هو نظام ملكي دستوري نيابي، مما اقتضى وجود مجالس نيابية بديلة للمجالس التشريعية.
وقفات مع مرحلة المجالس التشريعية
• يلاحظ أن رؤساء المجالس التشريعية الخمسة كانوا يشغلون في نفس الوقت منصب رئيس الحكومة، الأمر الذي كان يشكـِّـل اختراقاً لمبدأ الفصل بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية).
• يلاحظ أن بعض العشائر الشرق أردنية تمثلت من غير انقطاع في المجالس التشريعية الخمسة، ومن هذه العشائر:
1ـ عشيرة المجالي - الكرك - وقد مثــَّـلها في المجالس التشريعية الخمسة الشيخ رفيفان المجالي حتى وفاته أثناء عضويته في المجلس التشريعي الخامس فخلفه في مقعده قريبه الشيخ معارك المجالي.
2 ـ عشائر الحويطات/ بدو الجنوب، ومثلها في المجالس التشريعية الخمسة الشيخ حمد بن عرار بن جازي.
3 ـ على صعيد عشائر بدو الشمال والوسط التي كانت تابعة انتخابياً لدائرة البلقاء فقد استأثرت عشائر بني صخر بالمقعد المخصص لبدو الشمال والوسط في المجالس التشريعية الخمسة، وتوزَّعت المقاعد على عشيرة الفايز التي مثلها الشيخ مثقال الفايز في المجلسين الأول والثالث، وعلى عشيرة الخريشة التي مثلها الشيخ حديثة الخريشة في المجلسين الثاني والرابع، وعلى عشيرة الزبن التي مثلها الشيخ عضُّوب الزبن في المجلس الخامس.
أول اعتقالات في تاريخ الدولة الأردنية بتهمة التآمر على الحكومة قبل 85 عاما
شهدت الإمارة الأردنية في سنواتها الأولى موجـة من الاعتقالات قامت بها حكومة الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيادي السوري الجذور بعد وقت قصير من تشكيلها في 5/9/1923، وشملت الاعتقالات العديد من رجالات شرقي الأردن الذين كان بعضهم يشغل مناصب مهمة في الإمارة عند اعتقاله، ومن هؤلاء القاضي عودة القسوس الهلسا الذي كان يشغل منصب عضو محكمة الاستئناف، والرئيس صالح النجداوي الذي كان مساعدا لقائد منطقة الكرك، والمحامي شمس الدين سامي الشركسي، ومصطفى وهبي التل "عرار" الذي كان يشغل منصب مدير ناحية وادي موسى، وكان الأستاذ أديب وهبة الذي كان من كبار موظفي دائرة المعارف أحد المطلوب اعتقالهم ولكنه تمكن من اللجوء إلى البادية السورية.
وكانت التهمة التي وجهتها حكومة الرئيس أبو الهدى الصيَّـادي للمعتقلين تشكيل جمعية سرية تهدف إلى قلب حكومة الصيـَّـادي لتشكيل حكومة من أهالي شرقي الأردن تتعاطف وتتعاون مع الشيخ سلطان العدوان في ثورته ضد الوجود البريطاني في الأردن، وكانت هذه أول مرة في تاريخ الدولة الأردنية التي توجه فيها تهمة التآمر للقيام بانقلاب.
ومن المفارقات الغريبة أن القاضي عودة القسوس الهلسا شغل المنصب الوزاري ممثلا للمجلس التشريعي في حكومة الرئيس الذي اعتقله حسن خالد أبو الهدى الصيـَّادي المشكـَّـلة في 17/10/1929، ثمَّ في أكثر من حكومة.
ويبدو أن هاجس وجود مؤامرة ضدَّ حكومته انتقل مع الرئيس حسن خالد أبو الهدى الصيـَّادي إلى حكومته الثانية التي شكـَّـلها في 26/6/1926، حيث يشير الجزء الأول من كتاب (تاريخ الأردن في القرن العشرين) لمؤلفيه الأستاذين منيب الماضي وسليمان الموسى أن حكومة أبو الهدى الثانية قامت باعتقال السيد طاهر الجقة أحد رجالات الحركة الوطنية الأردنية المعارضة للوجود الإنجليزي في الأردن وفلسطين، والصحافي محمود الكرمي صاحب ومحرِّر مجلة الشريعة، وآخرين، وكانت التهمة الموجهة لهم تشكيل جمعية سرية تحمل اسم "الكف الأسود"، ولكن تبين أن التهمة كانت ملفقة، فتمَّ الإفراج عن المعتقلين وحكم على ملفقي التهمة بالسجن لمدد متفاوتة